{وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20)}{وَإِنّى عُذْتُ بِرَبّى وَرَبّكُمْ} أي التجأت إليه تعالى وتوكلت عليه جل شأنه {أَن تَرْجُمُونِ} من أن ترجموني أي تؤذوني ضربًا أو شتمًا أو أن تقتلوني، وروى هذا عن قتادة وجماعة قيل. لما قال: {أن لا تعلوا على الله} [الدخان: 19] توعدوه بالقتل فقال ذلك، وفي البحر أن هذا كان قبل أن يخبره عز وجل بعجزهم عن رجمه بقوله سبحانه: فلا يصلون إليكما والجملة عطف على الجملة المستأنفة، وقرأ أبو عمرو. والإخوان عت بإدغام الذال في التاء.